الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
755- أحدثكم حديثًا ثلاثًا أقسم عليهن ما نَقَصَ مالُ عبد من صدقة ولا ظُلِمَ عبدٌ بِمَظْلَمَةٍ فَصَبَر عليها إلا زاده الله بها عِزًّا ولا فَتَحَ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح له باب فَقْرٍ. (الطبرانى عن أبى كَبْشَة الأنمارى) [1/24]. أخرجه الطبرانى (22/341، رقم 855). والحديث أصله عند الترمذى بطرف: (ثلاث أقسم عليهم). *** 756- إِحْدَى عينيه يعنى الدجال كأنها زجاجةٌ خضراءُ وتعوذوا بالله من عذاب القبر. (الطيالسى، وأحمد، وابن منيع، والرويانى، وابن حبان، والضياء عن أبى بن كعب). أخرجه الطيالسى (ص 73، رقم 544)، وأحمد (5/123، رقم 21183) قال الهيثمى (7/337): رجاله ثقات. وابن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة (10/300، رقم 9990)، وابن حبان (15/206، رقم 6795)، والضياء من طريق الرويانى (3/406، رقم 1203). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (4/363). *** 757- أحذركم الدجالين الثلاث قيل يا رسول الله قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث قال رجل يخرج فى قوم أولهم مثبور وآخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة فى فتنة يقال لها الحارقة وهو الدجال الأطلس يأكل عباد الله بآل محمد وهو اليأس من سنته. (ابن خزيمة، والحاكم وتعقب، والطبرانى عن العداء بن خالد). أخرجه ابن خزيمة كما فى إتحاف المهرة (11/113، رقم 13782)، والحاكم (4/558، رقم 8565)، قال الذهبى: الحديث منكر بمرة. والطبرانى (18/14، رقم 18). قال الهيثمى (7/334): فيه جماعة لم أعرفهم. ومن غريب الحديث: (مثبور): مخسور وخاسر، (الأطلس): الأسود والوسِخُ 0وقيل: الأطْلَس: اللِّص. *** 758- أحذركم المسيحَ وأنذركموه وكلُّ نبىٍّ قد حذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة وسأحكى لكم من نعته ما لم يحك الأنبياءُ قبلى لقومهم يكون قبل خروجه سُنُون خمسٌ جَدْبٌ حتى يهلك كلُّ ذى حافر قيل فبم يعيش المؤمنون قال بما تعيش به الملائكة ثم يخرج وهو أعور وليس الله بأعور بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب أكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب يرون السماء تمطر وهى لا تمطر والأرض تنبت وهى لا تنبت ويقول للأعراب ما تبغون منى ألم أرسل السماء عليكم مدرارًا وأحيى لكم أنعامكم شاخصة ذراها خارجة خواصرها دارة ألبانها ويبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والإخوان والمعارف فيأتى أحدهم إلى أبيه وأخيه وذى رَحِمِه فيقول ألست فلانًا ألست تعرفنى هو ربك فاتَّبِعْه يعمر أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة فى النار يرد كل منهل إلا المسجدين أبشروا فإن يخرجْ وأنا بين أَظْهُرِكُم فاللهُ كافيكم ورسولُه وإن يخرجْ بعدى فاللهُ خَلِيْفَتِى على كل مسلم. (الطبرانى عن أسماء بنت يزيد). أخرجه الطبرانى (24/169، رقم430) قال الهيثمى (7/347): فيه شهر بن حوشب، ولا يحتمل مخالفته للأحاديث الصحيحة أنه يلبث فى الأرض أربعين يومًا وفى هذا أربعين سنة، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/169، رقم 9). ومن غريب الحديث: (نعته): صفته، (ذى حافر): يعنى الإبل والفرس وغير ذلك (جدب): الجدب: هو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلإ. (كاتب وغير كاتب): أى الذى يقرأ والذى لا يقرأ، (السعفة): هى الجريدة من النخل، (يَرِدُ كلَّ مَنهَل): المَنهَل مِن المِياه كل ما يَطَؤه الطَرِيق. *** 759- أحذركم سبعَ فِتَنٍ تكون بعدى فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة من المغرب وفتنة من بطن الشام وهى فتنة السفيانى. (نعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم وتعقب عن ابن مسعود). أخرجه نعيم بن حماد (1/55 رقم 87)، والحاكم (4/515 رقم 8447)، وقال الذهبى: هذا من أوابد نعيم بن حماد. *** 760- أحذركم فتنة تقبل من المشرق ثم فتنة تقبل من المغرب. (نعيم بن حماد فى الفتن عن ابن عباس وهو ضعيف). أخرجه نعيم بن حماد (1/265، رقم 759). والحديث فيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف. *** 761- احذروا البَغْى فإنه ليس من عقوبة هى أَحْضَرُ من عقوبة البغى. (ابن عدى، وابن النجار عن على). أخرجه ابن عدى (6/138، ترجمة 1640 محمد بن الفرات)، وقال: الضعف بين على ما يرويه. وللحديث أطراف أخرى منها: (يا معشر المسلمين احذروا)، ويأتى أيضًا فى مسند على بن أبى طالب. ومن غريب الحديث: (البَغْى): الظلم. (أحضر): أسرع وقوعًا من عقوبة البغى فإنه يعجل جزاؤه فى الدنيا سريعًا. *** 762- احذروا الدنيا فإنها أَسْحَرُ من هاروت وماروت. (ابن أبى الدنيا فى ذم الدنيا، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الدرداء). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/339، رقم 10504). قال المناوى (1/188): ضعيف لأن فيه هشام بن عمار، قال أبو حاتم: صدوق وقد تغير وكان كلما لقن يتلقن، وقال أبو داود: حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها. وللحديث أطراف أخرى منها: (اتقوا الدنيا). ومن غريب الحديث: (أسحر من هاروت وماروت): أشد سحرًا منهما. *** 763- احذروا الدنيا فإنها خضراء حلوة. (أحمد فى الزهد عن مصعب بن سعد مرسلاً، قال المناوى: وإسناده حسن). أخرجه أحمد فى الزهد (ص 11، 12) طبعة العلمية. *** 764- احذروا الشهرتين الصوف والخز. (أبو عبد الرحمن السلمى فى سنن الصوفية، والديلمى عن عائشة وضعف). أخرجه الديلمى (1/1/21) كما فى الضعيفة للألبانى (4/461، رقم 1999)، والمداوى للغمارى (1/222)، من طريق أبى عبد الرحمن السلمى. قال المناوى (1/189): فيه أحمد بن الحسين الصفار كذبوه. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 11). ومن غريب الحديث: (احذروا الشهرتين): احذروا لبس ما يؤدى إلى الشهرة فى الطرفين، أى: طرفى التخشن وهو الصوف والتحسن وهو الحرير فإنه مذموم مكروه. *** 765- احذروا الشهوة الخَفِيَّة العالم يتعلم العلم يحب أن يجلس إليه. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/1/21) كما فى الضعيفة للألبانى (5/13، رقم 2001)، والمداوى للغمارى (1/221). قال المناوى (1/188): قال الحافظ فيه إبراهيم بن محمد الأسلمى متروك. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 11). *** 766- احذروا بيتًا يقال له الحمامُ قالوا ينفى الوسخ قال فاستتروا. (البزار عن ابن عباس، والطبرانى إلا أنه قال: يذهب بالدرن وينفع المريض. البزار عن طاوس مرسلاً) [المناوى]. حديث ابن عباس: أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (1/277) قال الهيثمى: رجاله عند البزار رجال الصحيح. والطبرانى (11/27، رقم 10932). وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/309، رقم 14582). حديث طاوس المرسل: أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (1/277) قال الهيثمى: قال البزار: رواه الناس عن طاوس مرسلاً. وللحديث أطراف أخرى منها: (اتقوا بيتًا). *** 767- احذروا دعوة المسلم وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق الله. (أبو نعيم فى الحلية عن ثوبان). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/81). وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (3/419). وللحديث أطراف أخرى منها: (اتقوا فراسة المؤمن)، (احذروا فراسة المؤمن). *** 768- احذروا زلة العالم فإن زلته تكبكبه فى النار. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/1/20) كما فى الضعيفة للألبانى (5/86، رقم 2066)، والمداوى للغمارى (1/219) وقال: ضعيف. قال المناوى (1/187): ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (اتقوا زلة العالم). ومن غريب الحديث: (تكبكبه): تقلبه على رأسه وترديه لوجهه فيها لما يترتب على زلته من المفاسد. *** 769- احذروا صُفْرَ الوجوه فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غِلٍّ فى قلوبهم للمسلمين. (الديلمى عن ابن عباس). أخرجه الديلمى (1/1/21) كما فى الضعيفة للألبانى (5/86، رقم 2066)، والمداوى للغمارى (1/222) قال الألبانى: موضوع وأعله برجاء بن نوح البلخى. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 11)، والقارى فى الموضوعات الكبرى (ص 50، رقم 154). *** 770- احذروا فِرَاسَةَ المؤمن فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله. (ابن جرير عن ثوبان. [أبو نعيم فى الحلية عن أبى سعيد]). حديث ثوبان: أخرجه ابن جرير فى تفسيره (14/47). حديث أبى سعيد: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (10/281). وللحديث أطراف أخرى منها: (اتقوا فراسة). *** 771- احذروا كل مُسْكِرٍ فإن كل مسكر حرام. (الطبرانى فى الأوسط، وابن عساكر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). أخرجه ابن عساكر(23/103). *** 772- احذروا كل منافق عليم اللسان. (أحمد، وأبو يعلى، والبزار عن عمر) [المناوى]. أخرجه أحمد (1/22، رقم 143)، والبزار (1/434، رقم 305). قال الهيثمى (1/187): رواه البزار، وأحمد، وأبو يعلى، ورجاله موثقون. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أخوف). *** 773- احذروا هذا وأصحابَه على نسائكم قيل أفلا نقتله قال إنى نهيت عن قتل المصلين. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد قال أُتِىَ النبى صلى الله عليه وسلم بمخنث مخضوب اليدين والرجلين فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/194، رقم 5058)، قال الهيثمى (6/273): فيه الخصيب بن جحدر، وهو كذاب. وأخرجه أيضًا: محمد بن نصر فى الصلاة (2/918، رقم 964). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنى نهيت). *** 774- احرُثوا فإن الحرث مبارك وأكثروا فيه من الجماجم. (أبو داود فى مراسيله عن على بن الحسين مرسلاً). أخرجه أبو داود فى مراسيله (1/363، رقم 540). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا معشر قريش)، ويأتى أيضًا فى مسند على. ومن غريب الحديث: (الحرث مبارك): أى تهيئة الأرض للزراعة وإلقاء البذر فيها فيه خير كثير. (الجماجم): جمع جمجمة: وهى الخشبة التى تكون فى رَأسها الحديدة التى تحرث بها الأرض، تعلق عليه لدفع الطير أو العين. *** 775- أحرجُ اسم عند الله يوم القيامة رجلٌ يُسَمَّى مَلِكُ الأملاك. (أبو داود عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (4/290، رقم 4961). والحديث أصله عند البخارى ومسلم بأطراف منها: (أخنع الأسماء)، (اشتد غضب الله)، (أغيظ رجل). *** 776- أُحَرَّج مال الضعيفين اليتيم والمرأة. (ابن حبان، والحاكم عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه ابن حبان (12/376، رقم 5565) والحاكم (4/142، رقم 7167) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: ابن مردويه. (كما فى تفسير ابن كثير 1/457). ومن غريب الحديث: (أحرج): أى أوصيكم اجتناب مالهما. وللحديث أطراف أخرى منها: (إنى أحرج عليكم حق الضعيفين)، (اللهم إنى أحرم حق الضعيفين). *** 777- أحسابُكم أخلاقُكم وأنسابُكم أعمالُكم. (الديلمى) [كنوز الحقائق]. وللحديث أطراف أخرى منها: (شرف الدنيا). *** 778- أحسن الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ ولا تَرُدُّ مسلمًا فإذا رأى أحدكم من الطيرة ما يكره فليقل اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يَدْفَعُ السيئاتِ إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك. (أبو داود، والبيهقى عن عروة بن عامر القرشى). أخرجه أبو داود (4/18، رقم 3919)، والبيهقى (8/139، رقم 16298). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/310، رقم 26392). قال الحافظ فى الإصابة (4/490، ترجمة 5524 عروة بن عامر): رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (الفأل): هى فيما يَسُرُّ ويَسُوء وفيما يَسُرُّ أكثر، والطِّيَرَة لا تكون إلا فيما يَسُوء، وربما اسْتعملت فيما يَسُر. *** 779- أحسن الناس صوتًا بالقرآن من إذا سمعتَ قراءتَه رأيتَ أنه يخشى اللهَ. (البزار عن أبى الطفيل) [المناوى]. *** 780- أحسنُ الناس قراءةً الذى إذا قرأ رأيتَ أنه يخشى الله. (العسكرى، وأبو موسى فى الصحابة عن خالد بن فضاء مرسلاً. الديلمى عن عائشة. الخطيب، وأبو نصر السجزى فى الإبانة عن ابن عمر. ابن نصر، والخطيب، وأبو نصر السجزى فى الإبانة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس). حديث خالد بن فضاء: عزاه الحافظ فى الإصابة (2/375، ترجمة 2361) للعسكرى. حديث عائشة: قال المناوى (1/190): فيه يحيى بن عثمان بن صالح قال ابن أبى حاتم: تكلموا فيه وابن لهيعة فيه لين. حديث ابن عمر: أخرجه الخطيب (3/208). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 255، رقم 802)، والرويانى (2/410، رقم 1415)، والطبرانى فى الأوسط (2/311، رقم 2074)، قال الهيثمى (7/170): فيه حميد بن حماد، وثقه ابن حبان وقال ربما أخطأ. وأخرجه أيضًا: محمد بن بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص 223، رقم 152). حديث ابن عباس: أخرجه الخطيب (3/208)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/388، رقم 2145). قال المناوى (1/190): الحديث ضعيف، ولكن بتعدد طرقه يتقوى فيصير حسنًا. *** 781- أحسنُ الناسِ قراءةً من قرأ القرآنَ يتحزن به. (الطبرانى، وأبو نصر فى الإبانة وحسنه عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/7، رقم 10852)، قال الهيثمى (7/170): فيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث، وفيه ضعف. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (4/19). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أحسن الناس). ومن غريب الحديث: (يتحزن به): أى يرقق به صوته لما أهمه من شأن القرآن. *** 782- أحسنُ الهدى هدى الأنبياءِ. (الديلمى) [كنوز الحقائق] (الرافعى عن زيد بن خالد. ابن أبى شيبة، وهناد عن ابن مسعود موقوفًا) [ز]. حديث زيد بن خالد: أخرجه الرافعى (3/185). حديث عبد الله بن مسعود: أخرجه ابن أبى شيبة (7/106، رقم 34552)، وهناد (1/286، رقم 497). *** 783- أحسنُ الهَدْىِ هَدْىُ محمدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ من مات وترك مالا فَلأَهْلِهِ ومن ترك دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَىَّ وَعَلَىَّ. (ابن سعد عن جابر). أخرجه ابن سعد (1/376). وللحديث أطراف أخرى منها: (أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله)، (إن أفضل الحديث). ومن غريب الحديث: (مُحْدَثَاتُهَا): المُحْدَثاتِ مفردها: المُحْدَثة: وهى ما لم يكن معروفًا فى كتاب ولا سُنَّة، ولا إجْماع. (ضَيَاعًا): الضياع: العيال. (فَإِلَىَّ وَعَلَىَّ): أى: إن ترك دينًا فعلىَّ سداده وإن ترك عيالاً ضممت نفقتهم إلىَّ. *** 784- أَحْسِنْ عِلاقَةَ سَوْطِك فإن الله جميلٌ يحبُّ الجمالَ. (الطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة عن محمد بن قيس عن أبيه). أخرجه الطبرانى (18/366، رقم 936)، قال الهيثمى (5/134): فيه من لم أعرفهم. وأبو نعيم فى المعرفة (4/2330، رقم 5730). وسيأتى الحديث من وجوه متعددة عند مسلم وغيره بطرف: (إن الله جميل). ومن غريب الحديث: (عِلاقَةَ سَوْطِك): أى ما يُعَلَّق عليه السوط. *** 785- أحسنُ ما غيَّرتُم به الشيبَ الحِناءُ. (أحمد عن أبى ذر) [كنوز الحقائق] (أبو يعلى عن ابن عباس. البزار عن أبى الطفيل. المحاملى عن بريدة) [ز]. حديث أبى ذر: أخرجه أحمد (5/150 رقم 21375) وأخرجه أيضًا البيهقى فى شعب الإيمان (5/212 رقم 6397). حديث ابن عباس: أخرجه أبو يعلى فى مسنده (5/103، رقم 2713)، وفى معجمه (1/117، رقم 117). حديث أبى الطفيل: أخرجه البزار (7/206، رقم 2777) قال الهيثمى (5/160): فيه يحيى بن كثير أبو النضر، وهو ضعيف جدًّا، ولم يسمع من أبى الطفيل. حديث بريدة: أخرجه المحاملى فى أماليه (ص265، رقم 261). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أحسن ما غيرتم). *** 786- أَحْسِنا إليه فإنى رأيتُه يصلى. (أبو يعلى عن أنس: أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطى عليًّا وفاطمة غلامًا وذكره). أخرجه أبو يعلى (6/113، رقم 3383). قال الهيثمى (4/238): رجاله ثقات. *** 787- أَحْسَنَتِ الأَنْصَارُ تسَمُّوا بِاسْمِى وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِى فإنما بعثتُ قاسماً أقسمُ بينكم. (الحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (4/308، رقم 7735) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 239، رقم 1730)، وأحمد (3/298، رقم 14219)، والبخارى (3/1134، رقم 2947)، ومسلم (3/1683، رقم 2133)، وابن سعد (1/107). وللحديث أطراف أخرى منها: (تسموا باسمى). *** 788- أَحْسنوا إذا وُليتم واعفوا عما مَلَكْتُم. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق، والديلمى عن أبى سعيد). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 130، رقم 374)، والديلمى (1/1، رقم 25) كما فى الضعيفة للألبانى (4/351، رقم 1873)، والمداوى للغمارى (1/228) وأخرجه أيضًا: القضاعى من طريق الخرائطى (1/413، رقم 712). ومن غريب الحديث: (إذا وُليتم): يعنى أسندت إليكم إمارة أو نحوها. *** 789- أحسنوا إقامةَ الصفوفِ فى الصلاةِ وخيرُ صفوفِ القومِ فى الصلاة أَوَّلُها وشرُّها آخرُها وخيرُ صفوفِ النساءِ فى الصلاةِ آخرُها وشرُّها أولُها. (أحمد، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/485، رقم 10295)، قال المنذرى (1/189)، والهيثمى (2/89): رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (5/552، رقم 2179). والحديث أصله فى مسلم وغيره بطرف: (خير صفوف). ومن غريب الحديث: (أحسنوا إقامة الصفوف): أى أتموها وسدوا الخلل فيها وسووها مع اعتدال القائمين على هيئة واحدة. *** 790- أَحْسِنُوا إلى أصحابى ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم الذين يَلُونَهُمْ. (المخلص، وابن ناصر فى أماليه وصححه عن عمر). أخرجه أيضًا: أحمد (1/26، رقم 177)، والنسائى فى الكبرى (5/387، رقم 9219)، وابن حبان (15/122، رقم 6728)، وأبو يعلى (1/133، رقم 143)، والضياء (1/191، رقم 96). وللحديث أطراف أخرى منها: (أكرموا أصحابى)، (أوصيكم بأصحابى). *** 791- أَحْسِنُوا إلى الماعز وامسحوا عنها الرِّغام فإنها من دواب الجنة ما من نبى إلا قد رَعَى قالوا وأنت قال وأنا قد رَعَيْتُ الغنم. (البزار، والخطيب عن أبى هريرة). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار 2(/113، رقم 1329)، قال الهيثمى (4/66): رواه البزار، وأعله بسعيد بن محمد، ولعله الوراق، فإن كان هو الوراق، فهو ضعيف. والخطيب (9/145). ومن غريب الحديث: (الرغام): هو التراب. *** 792- أحسنوا إلى مُحْسِنِ الأنصار واعفوا عن مُسِيئِهم. (الطبرانى عن سهل بن سعد وعبد الله بن جعفر معاً). أخرجه الطبرانى (6/208، رقم 6028). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/255، رقم 835)، وابن حبان (16/276، رقم 7287)، وأبو يعلى (13/527، رقم 7532)، والرويانى (2/235، رقم 1120) جميعاً عن سهل. قال الهيثمى (10/36): رواه أبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط، والكبير، بأسانيد فى أحدها عبد الله بن مصعب، وفى الآخر عبد المهيمن بن عباس، وكلاهما ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (احفظوا من محاسن الأنصار)، (اقبلوا من محسنهم). *** 793- أحسنوا الأصواتَ بالقرآن. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/118، رقم 12643)، قال الهيثمى (7/170): رواه الطبرانى بإسنادين، وفى أحدهما عبد الله بن خراش، وثقه ابن حبان، وقال: ربما أخطأ. ووثقه البخارى وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعزاه الألبانى فى الضعيفة (4/358، رقم 1881) للطبرانى، وقال: ضعيف جدًّا. *** 794- أحسنوا الكَفَن ولا تؤذوا موتاكم بعويلٍ ولا بتزكيةٍ ولا بتأخيرِ وصيةٍ ولا بقطيعةٍ وعجلوا قضاءَ دَيْنِه واعدلوا عن جيران السوء وإذا حَفَرْتُم فأَعْمِقُوا وأَوْسِعُوا. (الديلمى عن أم سلمة). أخرجه الديلمى (1/98، رقم 318). *** 795- أحسنوا جِوَارَ نِعَمِ الله لا تُنَفِّرُوها فَقَلَّما زالتْ عن قومٍ فعادتْ إليهم. (أبو يعلى، وابن عدى، والعسكرى عن أنس وفى سنده ضعيف). أخرجه ابن عدى (5/163، ترجمة 1323 عثمان بن مطر الشيبانى)، وقال: سائر أحاديثه فيها مناكير، والضعف بين على حديثه. والعسكرى كما فى الأجوبة المرضية للسخاوى (2/496). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/131، رقم 3405)، قال الهيثمى (8/195): فيه عثمان بن مطر، وهو ضعيف. والديلمى (1/97، رقم 316). ومن غريب الحديث: (لا تنفروها): أى لا تبعدوها عنكم بفعل المعاصى فإنها تزيل النعم ولا تطردوها بترك الشكر. *** 796- أَحْسِنُوا صلاتكم فإنى أراكم خلفى كما أراكم قُدَّامِى. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: أحمد (2/379، رقم 8914). *** 797- أَحْسِنُوا فإن غلبتم فكتاب الله وقدره ولا تدخلوا اللَّو فإن من أدخل اللَّو دخل عليه عمل الشيطان. (الخطيب عن عمر، ورواه فى المتفق والمفترق بلفظ فمن أدخل اللو أدخل على نفسه عمل الشيطان وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة متروك). أخرجه الخطيب (12/255) وإسحاق بن أبى فروة ضعيف، انظر: الكامل لابن عدى (1/326، ترجمة 154)، والميزان للذهبى (1/344، ترجمة 769). ومن غريب الحديث: (اللو): وهو الحرف: لو، فى مثل قولهم: لو أنى فعلت كذا لكان كذا وكذا، وعلى المسلم أن يقول إذا فاته شىء: قدر الله وما شاء فعل. *** 798- أحسنوا كَفَنَ موتاكم فإنهم يتباهون ويتزاورون بها فى قبورهم. (الديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (1/98، رقم317). *** 799- أحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شَامة فى الناس. (الحاكم عن سهل ابن الحنظلية). أخرجه عند الحاكم (4/203، رقم7371). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنكم قادمون). ومن غريب الحديث: (لباسكم): ما تلبسونه من نحو إزار ورداء أو قميص وعمامة. (شَامة): هى أثر يغاير لونه لون البدن يسمى خالاً وأثراً. *** 800- أَحْسِنُوا يا أيها الناس برب العالمين الظنَّ فإن الرب عند ظن عبده به. (ابن أبى الدنيا، وابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب حسن الظن بالله (ص 66، رقم 57)، وابن النجار (1/295، ترجمة 173). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا أيها الناس أحسنوا الظن برب العالمين)، وسيأتى فى مسند أبى هريرة. *** 801- أحسنى جِوَارَ نِعَمِ الله فإنها قلما نفرت عن أهل بيت فكادت ترجع إليهم. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه الخطيب فى رواة مالك، وابن النجار عن عائشة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/132، رقم 4557). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا عائشة أحسنى)، (يا عائشة أكرمى). *** 802- احْشِدُوا فإنى سَأَقْرَأُ عليكم ثُلُثَ الْقُرْآنِ فقرأ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وقال ألا وإنها تَعْدِلُ ثلث القرآن. (أحمد، ومسلم، والترمذى- حسن صحيح غريب- عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/429، رقم 9531)، ومسلم (1/557، رقم 812)، والترمذى (5/168، رقم 2900)، وقال: حسن صحيح غريب. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/255 رقم 221)، وأبو يعلى (11/40 رقم 6180)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/504، رقم 2537). ومن غريب الحديث: (احْشِدُوا): اجتمعوا. *** 803- أُحْشَرُ أنا وأبو بكر وعمر يومَ القيامةِ هكذا وأخرج السبابةَ والوُسْطَى والبِنْصَر ونحن مُشْرِفُون على الناس. (الحكيم عن ابن عمر). ذكره الحكيم (1/225). ومن غريب الحديث: (مشرفون): مطلعون عليهم من علو. *** 804- أُحْشَرُ يومَ القيامةِ بين أبى بكر وعمر حتى أقفَ بين الحرمين فيأتينى أهلُ المدينة وأهلُ مكة. (ابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه ابن عساكر (44/190). وأورده الذهبى فى الميزان (4/56، ترجمة 4195 عبد الله بن إبراهيم الغفارى) وقال: هذا غير صحيح. *** 805- أَحْصُوا عدةَ شعبانَ لرمضانَ. (الدارقطنى وضعفه عن رافع بن خديج). أخرجه الدارقطنى (2/163)، وقال: فيه الواقدى ضعيف. *** 806- أَحْصُوا هِلاَلَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ. (الترمذى وضعفه، وابن أبى عاصم فى كتاب الصوم، والطبرانى فى الأوسط، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة وصححه ابن العربى أيضًا). أخرجه الترمذى (3/71، رقم 687) وقال: لا نعرفه إلا من حديث أبى معاوية. والطبرانى فى الأوسط (8/152، رقم 8242)، والحاكم (1/587، رقم 1548)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى. والبيهقى (4/206، رقم 7729). وصححه ابن العربى فى العارضة (ص 3، رقم 209). ومن غريب الحديث: (أحصوا): عدوا. (هلال شعبان): أى أيامه. (لرمضان): أى لأجل التحرى فى صوم رمضان. *** 807- أحصوا هلال شعبان لرمضان ولا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياماً كان يصومه أحدُكم وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ يوماً فإنها ليست تغمى عليكم العدة. (الدارقطنى، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه الدارقطنى (2/162)، والبيهقى (4/206، رقم 7730). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا تقدموا شهر رمضان بصوم قبله بيوم ولا يومين). ومن غريب الحديث: (ولا تخلطوا برمضان): لا تخلطوا أول أيام رمضان بآخر يوم أو يومين من شعبان. (غُمَّ عليكم): حال بينكم وبينه غيم أو سحاب. *** 808- احْضُروا الجمعة وادنوا من الإمام فإن الرجل تكون له المنزلةُ فى الجنة فيتأخرُ عن الجمعة فيؤخرُ عنها. (الطبرانى عن سمرة) [1/26]. أخرجه الطبرانى (7/206، رقم 6854). وللحديث أطراف أخرى منها: (احضروا الذكر). *** 809- احْضُروا الجمعة وادنوا من الإمام فإن الرجل لَيَتَخَلَّفُ عن الجمعةِ حتى إنه لَيَتَخَلَّفُ عن الجنة وإنه لمن أهلها. (أحمد، والبيهقى، والضياء عن سمرة). أخرجه أحمد (5/10، رقم 20124)، والبيهقى (3/238، رقم 5724). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/216، رقم 346)، قال الهيثمى (2/177): فيه الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/106، رقم 3018)، والديلمى (1/107، رقم 361). *** 810- احْضُرُوا الذِّكْرَ وَادْنُوا من الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يُؤَخَّرَ فى الجنة وإن دخلها. (أحمد، وأبو داود، والحاكم، والبيهقى عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ). أخرجه أحمد (5/11، رقم 20130)، وأبو داود (1/289، رقم 1108)، والحاكم (1/427، رقم 1068)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى. والبيهقى (3/238، رقم 5722). ومن غريب الحديث: (احضروا الذكر): أى الخطبة المشتملة على ذكر الله وتذكير الناس. (وادنوا): أى قربوا قدر ما أمكن من الإمام. (يؤخر): أى يؤخر مكانه ودرجته فى الجنة بقدر تأخره عن الإمام. *** 811- احْضُروا موتاكم ولَقِّنُوهم لا إله إلا الله وبشروهم بالجنة فإن الحليم من الرجال والنساء يَتَحَيَّر عند ذلك المَصْرَع وإن الشيطان أقربُ ما يكون من ابن آدم عند ذلك المصرع والذى نفسى بيده لَمُعَاينةُ مَلَكِ الموتِ أشدُّ من ألفِ ضَرْبَةٍ بالسيف والذى نفسى بيده لا تخرجُ نَفْسُ عبدٍ من الدنيا حتى يتألمَ كلُّ عِرْقٍ منه على حِيَاله. (أبو نعيم فى الحلية عن واثلة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/186). وللحديث أطراف أخرى منها: (لمعالجة ملك الموت أشد)، (معالجة ملك الموت أشد). ومن غريب الحديث: (احْضُروا موتاكم): أى كونوا معهم أثناء اشتداد سكرات الموت وخروج الروح، (معاينة ملك الموت): أى معالجته وهى مزاولته إخراج الروح من الجسد. *** 812- أَحْضِرُوه أمرَكم فإنه قوى أمين [أى معاوية](البزار، والطبرانى عن عبد الله بن بسر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (9/356)، والبزار (8/433، رقم 3507). قال الهيثمى (9/356): رجالهما ثقات، وفى بعضهم خلاف، وشيخ البزار ثقة، وشيخ الطبرانى لم يوثقه إلا الذهبى فى الميزان، وليس فيه جرح مفسر، ومع ذلك فهو حديث منكر والله أعلم. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/161، رقم 1110). وللحديث أطراف أخرى منها: (أتانى جبريل فقال يا محمد استوص معاوية). *** 813- احفروا وأعمقوا وأوسعوا وادفنوا الاثنين والثلاثة فى قبر واحد وقَدِّموا أكثرَهم قرآناً. (أحمد، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والبيهقى عن هشام بن عامر)[الفتح]. أخرجه أحمد (4/19، رقم 16299)، وأبو داود (3/214، رقم 3215)، والترمذى (4/213، رقم 1713)، وقال: حسن صحيح، والنسائى (4/83، رقم 2015)، وابن ماجه (1/497، رقم 1560)، والبيهقى (3/413، رقم 6544). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (3/508، رقم 6501)، وابن أبى شيبة (7/372، رقم 36788)، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (2/265، رقم 2582)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/161، رقم 2144)، وأبو يعلى (3/127، رقم 1558)، وابن قانع (3/193)، ويضا أ الطبرانى (22/172، رقم 444). *** 814- احفظْ عِفاصَها ووِكاءَها ثم عَرِّفْها سنةً. (البخارى، ومسلم عن زيد بن خالد) [كنوز الحقائق]. أخرجه البخارى (2/855، رقم 2295)، ومسلم (3/1349، رقم 1722). وللحديث أطراف أخرى منها: (اعرف عفاصها ووكاءها). ومن غريب الحديث: (عفاصها): أى وعاءها الذى تحفظ فيه. (وِكاءها): الوكاء: ما يربط به الكيس وغيره. *** 815- احْفَظْ عَوْرَتَكَ إلا من زوجتك أو ما ملكت يَمِينُكَ قيل إذا كان القوم بعضهم فى بعض قال إن استطعت أن لا يَرَيَنَّهَا أحدٌ فلا يرينها قيل إذا كان أحدُنا خالياً قال اللَّهُ أَحَقُّ أن يُسْتَحْيَا منه من الناس. (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو يعلى، وأبو داود، والترمذى- حسن- وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى عن بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عن أبيه عن جده). أخرجه عبد الرزاق (1/287، رقم 1106)، وأحمد (5/3، رقم 20046)، وأبو داود (4/40، رقم 4017)، والترمذى (5/97، رقم 2769) وقال: حديث حسن. وابن ماجه (1/618، رقم 1920)، والحاكم (4/199، رقم 7358) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (1/199، رقم 910). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (19/413، رقم 992). ومن غريب الحديث: (احفظ عورتك): استرها كلها. *** 816- احفظ لسانَك. (ابن عساكر عن مالك بن يخامر) [الفتح]. *** 817- احفظ لسانك ثكلتك أمك معاذُ وهل يَكُبُّ الناسَ على وجوهِهِم إلا ألسنتُهم. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن الحسن مرسلاً)[الفتح]. وللحديث أطراف أخرى منها: (لقد سألتنى عن عظيم). *** 818- احفظ ما بين لِحْيَيْك وما بين رجليك. (أبو يعلى، وابن قانع، وابن منده، والعسكرى فى الأمثال، وابن عساكر، والضياء عن عقال بن شيبة بن عقال بن صَعْصَعَة بن ناجية المُجَاشعى عن أبيه عن جده عن أبيه صَعْصَعَة قال قلت يا رسول الله أوصنى قال فذكره). أخرجه أبو يعلى كما فى المطالب العالية (13/505، رقم 3238)، وابن قانع (2/10)، وابن عساكر (40/480)، والضياء (8/16 قم 6). ومن غريب الحديث: (لَحييك): هما العظمان اللذان عليهما الأسنان السفلى، والمراد اللسان، (وما بين رجليك): أى: فرجك. *** 819- احفظ وُدَّ أبيك لا تقطعه فيطفئ الله نورك. (البخارى فى الأدب، والطبرانى فى الأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه البخارى فى الأدب (1/29، رقم 40)، والطبرانى فى الأوسط (8/279، رقم 8633) قال الهيثمى (8/147): إسناده حسن. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/200 رقم 7898 مكرر). قال المناوى (1/196) قال العراقى: إسناده جيد. ومن غريب الحديث: (ود): بضم الواو أى محبته، وبكسرها أى صديقه، (فيطفئ الله نورك): يذهب بهاءك ويمسكه، والمعنى: احفظ محب أبيك بالإحسان سيما بعد موته ولا تهجره فيذهب الله نور إيمانك. *** 820- احفظ وِعَاءها وَوِكَاءهَا وَعَدَدَهَا فإن جاء أحدٌ يخبرك فادفعها وإلا فاستمتع بها. (ابن حبان عن أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ). أخرجه ابن حبان (11/253، رقم 4891). وأخرجه أيضًا: البخارى (2/855 رقم 2294)، والطبرانى فى الأوسط (2/301، رقم 2043). وللحديث أطراف أخرى منها: (اعلم عددها)، وسيأتى فى مسند أبى بن كعب. ومن غريب الحديث: (وِكَاءهَا): الوِكاء: هو ما يُشَد به الكيس وغيره والمراد من حفظ الوعاء والوكاء والعدد، أن يحفظ ما تميز به اللقطة عن غيرها. (يخبرك): أى يخبرك بأوصافها. *** 821- احفظوا اليتامى فى أموالهم لا تأكلها الزكاة. (الشافعى، والطبرانى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه أيضًا: الدارقطنى (2/110)، والديلمى (1/84، رقم 263)، وابن الجوزى فى التحقيق فى أحاديث الخلاف (2/30، رقم 944). وللحديث أطراف أخرى منها: (اتجروا فى أموال اليتامى). *** 822- احفظوا من محاسن الأنصار وتجاوزوا عن مسيئهم. (الطبرانى عن أبى سعد الأنصارى). أخرجه الطبرانى (22/306، رقم 777). قال الهيثمى (10/36): رجاله ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (أحسنوا إلى محسن الأنصار)، (اقبلوا من محسنهم). *** 823- احْفَظُونِى فى أصحابى ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم يَفْشُو الْكَذِبُ حتى يَشْهَدَ الرجلُ وما يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفُ وما يُسْتَحْلَفُ. (ابن ماجه عن عمر). أخرجه ابن ماجه (2/791، رقم 2363)، وقال البوصيرى (3/53): هذا إسناد رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/389، رقم 9226)، والطبرانى فى الأوسط (2/30، رقم 1134). ومن غريب الحديث: (يفشو): أى يظهر وينتشر ويكثر، (يَشْهَدَ الرجلُ وما يُسْتَشْهَدُ): أى يدلى بشهادة من قِبل نفسه من غير أن تطلب منه (ويَحْلِفُ وما يُسْتَحْلَفُ): أى يحلف من غير أن يطلب منه الحلف. *** 824- احفظونى فى أصحابى ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى يَشْهَدَ الرجلُ قبل أن يُسْتَشْهَدَ وحتى يَحْلِفَ قبل أن يُسْتَحْلَفَ ويبذل نفسه بخطب الزور فمن سره بُحْبُوحَةُ الجنة فَلْيَلْزَمْ الجماعةَ فإنَّ يدَ الله مع الجماعة وإن الشيطانَ مع الواحدِ وهو من الاثنين أبعد ولا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ فإنَّ ثالثَهما الشيطانُ ومن ساءته سيئتُه وسرته حسنتُه فهو مؤمنٌ. (الطبرانى عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/193 رقم 7249). قال الهيثمى (5/225): فيه عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى وهو متروك. ومن غريب الحديث: (بُحْبُوحة الجنة): وسَطُها. *** 825- احفظونى فى أصحابى فمن حَفِظَنِى فى أصحابى رافقنى ووَرَدَ عَلَىَّ حوضى ومن لم يحفظنى فيهم لم يَرِدْ عَلَىَّ حوضى ولم يَرَنِى إلا من بعيد. (ابن عساكر عن ابن عمر وسنده حسن). أخرجه ابن عساكر (23/463). وللحديث أطراف أخرى منها: (من حفظنى فى أصحابى). *** 826- احفظونى فى أصحابى فمن حفظنى فيهم حفظه الله فى الدنيا والآخرة ومن لم يحفظنى فيهم تخلى الله عنه ومن تخلى الله عنه أوشك أن يأخذه. (الطبرانى عن ابن عمر) [ز]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/16) قال الهيثمى: فيه ضعفاء جدًّا، وقد وثقوا. *** 827- احفظونى فى أصحابى فمن حفظنى فيهم كان عليه من الله حافظٌ ومن لم يحفظنى فيهم تخلى الله عنه ومن يتخلى الله عنه يوشك أن يأخذَه. (الشيرازى فى الألقاب عن أبى سعيد). أورده العقيلى فى الضعفاء (2/324، ترجمة 913 عبد الرحمن بن أبى أمية) وقال: فى حديثه وهم. والحافظ فى اللسان (3/406 ترجمة رقم 1601 عبد الرحمن بن أبى أمية)، وقال: قال أبو حاتم: لا يعرف. *** 828- احْفَظُونِى فى أصحابى وأصهارى فمن حفظنى فيهم حَفِظَه اللهُ فى الدنيا والآخرة ومن لم يحفظنى فيهم تخلى الله عنه ومن تخلى الله عنه أوشك أن يأخذه. (الطبرانى، والبغوى، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر عن عياض الأنصارى). أخرجه الطبرانى (17/369، رقم 1012)، قال الهيثمى (10/16): فيه ضعفاء جدًّا، وقد وثقوا. وأبو نعيم فى المعرفة (4/2186، رقم 5439)، وابن عساكر (59/104)، وقال: رواه البغوى. وأورده الحافظ فى الإصابة (4/759) وعزاه للطبرانى، وابن منده، وقال: سنده ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (احفظونى فى أصحابى). *** 829- احْفَظُونِى فى العباس فإنه بقية آبائى. (الطبرانى فى الأوسط، والصغير، وابن عساكر عن الحسن بن على). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/282، رقم 4209)، وفى الصغير (1/344، رقم 572)، وابن عساكر (26/314). قال الهيثمى (9/269): فيه جماعة لم أعرفهم. وللحديث أطراف أخرى منها: (لا تؤذونى فى العباس). *** 830- احْفَظُونِى فى العباس فإنه بقية آبائى وإن عم الرجل صِنْوُ أبيه. (ابن أبى شيبة عن مجاهد مرسلاً صحيح الإسناد. الخطيب، وابن عساكر عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب). حديث مجاهد المرسل: أخرجه ابن أبى شيبة (6/382، رقم 32212). حديث عبد المطلب بن ربيعة: أخرجه الخطيب (10/68)، وابن عساكر (26/301). ومن غريب الحديث: (الصِّنْوُ): المِثْل، يُريدُ: أن أصلَ العباس وأصلَ أبى واحدٌ، وهو مثلُ أبى. *** 831- احْفَظُونِى فى العباس فإنه عمى وصِنْوُ أبى. (ابن عدى، وابن عساكر عن على). أخرجه ابن عدى (2/356، ترجمة 488 حسين بن عبد الله بن ضميرة) وقال: ضعيف منكر الحديث، وضعفه بين على حديثه، وابن عساكر (26/313). قال المناوى (1/503): إسناده ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (استوصوا بالعباس خيرا)، (استوصوا بعمى العباس خيرا). *** 832- احْفَظُونِى فى عمى العباس فإن عم الرجل صِنْوُ أبيه. (ابن عساكر عن عبد الله بن أبى بكر بلاغاً). أخرجه ابن عساكر (26/319). *** 833- احْفَظُونِى فى هذا الحَىِّ من الأنصار فإنهم كَرِشى الذى آكل فيها وعَيْبَتِى اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. (الطبرانى عن زيد بن سعد عن أبيه)[المناوى]. أخرجه الطبرانى (6/33، رقم 5425)، قال الهيثمى (10/36): فيه زيد بن سعد بن زيد الأشهلى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد (3/333، رقم 1718). وللحديث أطراف أخرى منها: (أيها الناس احفظونى). ومن غريب الحديث: (كَرِشى وعَيْبَتِى): أى أنهم بطانَته وموضع سِرِّه وأمانَتِه والذين يَعْتَمد عليهم فى أموره. *** 834- أَحْفِهِما جميعاً أو اِنْعَلْهُما جميعاً وإذا لَبِسْتَ فابدأ باليُمْنَى وإذا خلعتَ فابدأ باليُسْرَى. (ابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (12/275، رقم 5461). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/409، رقم 9295)، وإسحاق بن راهويه (1/142، رقم 73). والحديث أصله عند البخارى ومسلم وغيرهما بطرف: (إذا انتعل أحدكم). ومن غريب الحديث: (أحفهما جميعاً أو انعلهما جميعاً): يقصد النعلين أو غيرهما من ملبوس القدمين، إما أن يخلعهما معاً أو يلبسهما معاً، ولا يقتصر على لبس واحدة فقط. *** 835- أَحْفُوا الشواربَ وأعْفُوا اللِّحَى. (أحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى عن ابن عمر. الطبرانى، وابن عدى عن أبى هريرة). حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/16، رقم 4654)، ومسلم (1/222، رقم 259)، والترمذى (5/95، رقم 2763) وقال: صحيح. والنسائى (1/16، رقم 15). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/161، رقم 466). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن عدى (5/39 ترجمة 1209 عمر بن أبى سلمة)، وقال بعد أن ذكر الحديث وغيره: كل هذه الأحاديث لا بأس بها. وعمر بن أبى سلمة متماسك الحديث لا بأس به. وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/161، رقم 465)، والطبرانى فى الصغير (2/75، رقم 807). وللحديث أطراف أخرى منها: (أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى)، (خالفوا المشركين حفوا الشوارب)، (جزوا الشوارب). ومن غريب الحديث: (أحْفُوا الشواربَ): استقصوا فى الأخذ منها. (وأعْفُوا اللِّحَى) أى: وفروها. *** 836- أَحْفُوا الشواربَ وأعْفُوا اللِحَى وانتفوا الشعر الذى فى الأنوف. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه ابن عدى (2/392، ترجمة 514 حفص بن واقد) وقال بعد أن ذكر له عدة أحاديث منها هذا الحديث: هذه الأحاديث أنكر ما رأيت لحفص بن واقد، وليس له من الأحاديث إلا شىء يسير. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/24، رقم 2764)، وقال: غريب وفى ثبوته نظر. *** 837- أَحْفُوا الشوارب وأعفوا اللحى ولا تَشَبَّهُوا باليهود. (الطحاوى عن أنس). أخرجه الطحاوى (4/230). قال العجلونى (1/59): رواه الطحاوى عن أنس بسند ضعيف. *** 838- أحقُّ ما صليتم على أطفالكم. (الطحاوى، والبيهقى عن البراء). أخرجه الطحاوى (1/508)، والبيهقى (4/9، رقم 6578). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الكنى (1/10)، وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (9/339 ترجمة 1500). قال المناوى (1/199): قال الذهبى فى المهذب: فيه ليث بن أبى سليم، وهو لين، وعاصم لا يعرف. ومن غريب الحديث: (أحق ما صليتم على أطفالكم): أى من أوجب شىء صليتموه الصلاة على من مات من أولادكم قبل البلوغ. *** 839- أُحِلَّ الذهبُ والحريرُ لإناث أمتى وحُرِّم على ذُكُورِها. (أحمد، والنسائى، وابن جرير فى تهذيبه، والطبرانى، والبيهقى عن أبى موسى. الخطيب فى المتفق والمفترق عن زيد بن أرقم. ابن جرير فيه عن عمر). حديث أبى موسى: أخرجه أحمد (4/392، رقم 19521)، والنسائى (8/161، رقم 5148)، والبيهقى (2/425، رقم 4020) وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 69، رقم 506)، وعبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/68، رقم 19930)، وابن شاهين فى ناسخ الحديث ومنسوخه (1/446، رقم590). وللحديث أطراف أخرى منها: (حرم لباس الحرير)، (الذهب والحرير)، (الحرير والذهب حرام على ذكور أمتى). *** 840- أَحَلَّ اللهُ من النساء ثلاثةً نكاح بموارثة ونكاح بغير موارثة وملك اليمين. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر)[المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/99، رقم 8091). قال الهيثمى (4/270): فيه الحسين بن زيد، وقد وثق، وفيه كلام. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (2/351، ترجمة 481 الحسين بن زيد بن على)، والجرجانى فى تاريخ جرجان (1/214، ترجمة 331). *** 841- احلبها ودع داعى اللبن. (الحاكم عن ضرار بن الأزور). أخرجه الحاكم (2/72، رقم 2366) عن ضرار بن الأزور قال: بعثنى أهلى بلَقُوحٍ إلى رسول الله. (أهدوها له فقال لى... فذكره. وأخرجه أيضًا: هناد (2/409، رقم 795)، وابن قانع (2/30)، والضياء (8/93، رقم 98). ومن غريب الحديث: (لقوح): هى الناقة الغزيرة اللبن، قريبة العهد بوضع الحمل. *** 842- أُحِلَتْ لنا مَيْتَتَانِ ودَمَانِ فأما الميتتان فالحوتُ والجرادُ وأما الدمان فالكبدُ والطِّحال. (أحمد، والحاكم، والبيهقى، وابن ماجه عن ابن عمر، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (2/97، رقم 5723)، والبيهقى من طريق الحاكم (1/254، رقم 1129)، وقال البيهقى: وروى موقوفاً على ابن عمر وهو الصحيح. وابن ماجه (2/1102، رقم 3314)، قال البوصيرى (4/21) هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 260، رقم 820)، والديلمى (1/401، رقم 1623)، وابن أبى حاتم فى العلل (2/17، رقم 1524) موقوفاً، وقال: قال أبو زرعة: الموقوف أصح. قال ابن حجر فى التلخيص الحبير (1/26، رقم 11): الرواية الموقوفة التى صححها أبو حاتم وغيره هى فى حكم المرفوع ؛ لأن قول الصحابى أحل لنا وحرم علينا كذا مثل قوله أمرنا بكذا ونهينا عن كذا فيحصل الاستدلال بهذه الرواية لأنها فى معنى المرفوع والله أعلم. ومن غريب الحديث: (الحوت): السمك، ويطلق الحوت على السمك مطلقاً كبيراً كان أو صغيراً. *** 843- أُحِلَّتْ لى مكة ساعةً من نهار ولا تحلُّ لأحد من بعدى وهى حرامٌ بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يُعْضَدُ شجرها ولا يُخْتَلَى خلاها ولا يُنَفَّرُ صيدُها ولا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُها إلا لِمُنْشِد قالوا إلا الإِذْخِرَ قال إلا الإِذْخِرَ. (الطبرانى عن ابن عباس. الطبرانى عن ابن عمر). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/248، رقم 11634). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/159، رقم 599). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله حرم مكة)، (لا هجرة بعد الفتح). حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/283) قال الهيثمى: فيه محمد بن القاسم وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (يُخْتَلَى): يقطع. (خَلاَهَا): هو النبات الرطب الرقيق مادام رطباً. (لاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا): لا يُنَحَّى مِنَ الظِّلِّ، ليَنْزِلَ مَكَانَهُ. (لمنشد): لِمُعَرِّفٍ باللقطة ينشد صاحبها ليعطيها له. (الإذخر): نبت طيب الرائحةِ يُسْقَفُ به البُيُوت فوق الخشب. *** 844- احْلِفُوا باللهِ وبَرُّوا واصْدُقُوا فإن اللَّهَ يحبُّ أن يُحْلَفَ به. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (7/267). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/101، رقم 333). *** 845- احْلِقْ وَأَطْعِمْ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوْ صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً. (البخارى، ومسلم، والترمذى- حسن صحيح- عن كعب بن عجرة). أخرجه البخارى (2/644، رقم 1719)، ومسلم (2/861، رقم 1201)، والترمذى (3/288، رقم 953)، وقال: حسن صحيح. ومن غريب الحديث: (فرقاً): مكيال يسع ستة عشر رطلاً، أو ثَلاَثَةُ آصُعٍ، والصاع: اثنا كيلو جرام ونصف، (نسيكة): أى ذبيحة. *** 846- احْلِقُوه كُلَّه أو اتْرُكُوه كُلَّه. (أبو دواد، والنسائى عن ابن عمر). أخرجه أبو داود (4/83، رقم 4195) عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى صبيًّا قد حلق بعض شعره وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وذكره. والنسائى (8/130، رقم 5048). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (12/318، رقم 5508). قال النووى فى شرح مسلم (7/167): إسناده على شرط البخارى ومسلم. *** 847- أحله لأن الله أحله نعم العمل والله أولى بالعذر وقد كان قبلى لله رسل كلهم يصطادُ ويطلب الصيد ويكفيك من الصلاة فى جماعة إذا غبت عنها فى طلب الرزق حبُّك للجماعة وأهلِها وحبُّك ذكرَ الله وأهلَه واسْعَ على نَفْسِكَ وعيالِك حلالاً فإن ذلك جهادٌ فى سبيل الله واعلم أن عَوْنَ الله فى صالح التجارة. (الطبرانى عن صفوان بن أمية قال سأل عرفطة التميمى عن الصيد وأنه يشغله عن ذكر الله والصلاة فى الجماعة وأن له إليه حاجة أفتحله أم تحرمه فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (8/51، رقم 7342). قال الهيثمى (2/48): فيه بشر بن نمير، وهو ضعيف متروك. *** 848- احملوا النساء على أهوائهن. (ابن عدى عن ابن عمر). أخرجه ابن عدى (6/177، ترجمة 1660 محمد بن الحارث بن زياد) وقال قال يحيى: ليس بثقة. وقال عمرو بن على: روى عن ابن البيلمانى أحاديث منكرة، متروك الحديث. وأورده الذهبى فى الميزان (6/97، ترجمة 7347 محمد بن الحارث بن زياد). *** 849- أحيانا يأتينى- يعنى الوَحْى- فى مثل صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وهو أَشَدُّهُ عَلَىَّ فَيُفْصَمُ عَنِّى وقد وَعَيْتُ عَنْهُ ما قال وأحيانا يَتَمَثَّلُ لِىَ الْمَلَكُ رجلا فَيُكَلِّمُنِى فَأَعِى ما يقول وهو أهونُه عَلَىَّ. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، والطبرانى، وأبو عوانة وهو لفظهما وليس عند الباقين وهو أهونه علىَّ عن عائشة أن الحارث بن هشام قال يا رسول الله كيف يأتيك الوحى ؟ قال فذكره. الطبرانى، والحاكم عن عائشة عن الحارث بن هشام فجعله من مسنده وقال لم يقل أحد عن الحارث غير عامر بن صالح... إلخ). حديث عائشة: أخرجه مالك (1/202، رقم 475)، وأحمد (6/158، رقم 25291)، والبخارى (3/1176، رقم 3043)، ومسلم (4/1816، رقم 2333)، والترمذى (5/597، رقم 3634)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/147، رقم 934)، والطبرانى (3/259، رقم 3345) وأبو عوانة. (كما فى إتحاف الخيرة 6/131/ب _ مخطوط). وأخرجه أيضًا: الحميدى (1/124، رقم 256)، وابن راهويه (2/252، رقم 754)، وعبد بن حميد (ص 433، رقم1490)، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 149)، وابن حبان (1/225، رقم 38). حديث عائشة عن الحارث: أخرجه الطبرانى (3/259، رقم 3343)، والحاكم (3/314، رقم 5213). ومن غريب الحديث: (صَّلْصلةُ): صوت. (فيفصم عنى): أى يقلع عنى. ***
|